وفاة زياد الرحباني: فنان استثنائي لبناني وحياة إنسانية تروى بالحب والموسيقى
رحيل الفنان اللبناني زياد الرحباني

وفاة زياد الرحباني، ليست مجرد خبر عابر، بل لحظة صمت ثقيل في قلب الفن العربي. رحل من حمل صوته القلق إلى المسرح، ونثر موسيقاه فوق وجع الناس. غادرنا الفنان الذي لم يُشبه أحدًا، لا في نغماته ولا في مواقفه، تاركًا خلفه إرثًا تتردد أصداؤه في كل زاوية من بيروت، وفي ذاكرة كل من عشق الفن الصادق والكلمة الجريئة. اليوم في حديث الخليج، نكتب عنه بحبر الحنين، ونروي حكاية رجل لم يكن عابرًا في زمن عادي، بل علامة فارقة في وجدان جيلٍ كامل.
وفاة زياد الرحباني عن عمر الورود
توفي الفنان اللبناني زياد الرحباني أحد أعمدة الموسيقى والمسرح العربي عن عمر يناهز 69 عامًا. في خبر هزّ الوسط الفني العربي. حيث يعد زياد ابن الأسطورة فيروز والملحن الكبير عاصي الرحباني، وقد ولد ليكون مختلفًا، صاحب بصمة لا تشبه أحدًا، وها هو يرحل مخلفًا وراءه إرثًا لا يُنسى.
سبب وفاة زياد الرحباني المصرح عنه
أعلنت مصادر مقربة من عائلته أن سبب وفاة زياد الرحباني يعود إلى مضاعفات صحية مزمنة كان يعاني منها منذ سنوات. ورغم تكتّم العائلة عن تفاصيل دقيقة، إلا أن الخبر انتشر بسرعة على مواقع التواصل والمنصات الإخبارية.
تاريخ وفاة زياد الرحباني ابن فيروز
توفي زياد الرحباني النجل الكبير للمغنية فيروز يوم السبت 26 يوليو 2025. وقد نعاه عدد كبير من الشخصيات الفنية والسياسية في لبنان والعالم العربي، مستذكرين فنه الاستثنائي ومواقفه الجريئة.
دفن زياد الرحباني ومكان العزاء
جرت مراسم دفن زياد الرحباني في بيروت. حيث شارك المئات من محبيه وأصدقائه وزملائه الفنّيين في وداعه الأخير. وتم إقامة العزاء في دارته العائلية، وسط حضور كثيف وتغطية إعلامية واسعة.
مرض الفنان اللبناني زياد الرحباني
عانى زياد الرحباني من مشاكل صحية مزمنة في السنوات الأخيرة، أبرزها في القلب والجهاز العصبي، ما أثّر على ظهوره الإعلامي ونشاطه الفني.
القصة كاملة: الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال.

كيف توفى زياد الرحباني
توفي زياد الرحباني نتيجة مضاعفات صحية مزمنة، بعدما تدهورت حالته تدريجيًا، دون إعلان رسمي مفصل عن نوع المرض حتى لحظة الوفاة.
من هو زياد الرحباني ايقونة الفن اللبناني
إن الفنان زياد الرحباني هو وريث العبقرية، والمبدع الذي أثرى الموسيقى والمسرح بروحه المتفردة. وهو الرجل الذي ترجل عن صودج الحياة بعد صراع مع المرض. ولد زياد في 1 كانون الثاني 1956 ببلدة أنطلياس اللبنانية، وهو الابن البكر لأسطورتي الفن فيروز (نهاد حداد) وعملاق الموسيقى والمسرح اللبناني الحديث، عاصي الرحباني. زياد ترك بصمة لا تمحى في الموسيقى والمسرح اللبناني والعربي، كذلك سيظل إرثه يلهم الأجيال.
ديانة الفنان اللبناني زياد الرحباني
إن ديانة زياد الرحباني هي المسيحية، وينتمي إلى طائفة الروم الأرثوذكس. إلا أنه في مسيرته الفنية لم يكن متعصبًا دينيًا، بل عبّر مرارًا عن احترامه للديانات أو الطوائف كافة.
عمر زياد الرحباني لحظة الوفاة
توفي زياد الرحباني عن عمر 69 عامًا، حيث ولد في 1 يناير 1956، وكان يُعتبر من أهم رموز الموسيقى والمسرح العربي الحديث.
من هي زوجة زياد الرحباني
تزوج زياد الرحباني من دلال كرم، وهي شخصية غير إعلامية بعيدة عن الأضواء. إلا أن علاقتهما مرت بمراحل متعددة من التوتر والخلاف، وقد انفصلا لاحقًا رغم عدم إعلان ذلك رسميًا في البداية أو حتى الوقت الحاضر.
دلال كرم زوجة زياد الرحباني
عرفت دلال كرم بحضورها المحدود في الإعلام، إلا أن اسمها ارتبط كثيرًا بحياة زياد، خاصة خلال مراحل معينة من حياته الفنية. لم يكن ارتباطهما اعتياديًا، بل كان محاطًا بالغموض كما هو حال زياد دائمًا.
شجرة عائلة الرحباني
يعود أصل عائلة الرحباني إلى بلدة أنطلياس اللبنانية. أبرز أعضائها:
- عاصي الرحباني (والده): أحد مؤسسي النهضة الموسيقية الحديثة.
- منصور الرحباني (عمه): ملحن وشاعر ومسرحي.
- إلياس الرحباني (ابن عم والده): ملحن معروف عربيًا، ثم عالميًا.

ابن العم الياس الرحباني
كان إلياس الرحباني أحد أهم رموز الموسيقى في العالم العربي، وقدم مئات الألحان والأغاني الخالدة. جمعته علاقة فنية وإنسانية خاصة بزياد، وإن لم يتعاونا كثيرًا بشكل مباشر.
عمر فيروز أم زياد الرحباني
الفنانة الكبيرة فيروز، والدة زياد الرحباني، تبلغ من العمر 90 عامًا (مواليد 21 نوفمبر 1935)، وتعيش بعيدًا عن الإعلام منذ سنوات.
أشهر أغاني زياد الرحباني رغم خبر الوفاة
تميّز زياد بأسلوب ساخر، نقدي، عميق ومباشر. من أبرز أعماله:
- عودك رنان.
- بما إنّو.
- شو بيبقى.
- عايشة وحدا بلاك.
- إسمه الحقيقي مش ضروري.
- أنا مش كافر.
أقوال زياد الرحباني قبل الوفاة
اشتهر زياد الرحباني قبل الوفاة بتصريحاته الجريئة والمباشرة. من أشهر أقواله:
- “اللي بيخاف من الحقيقة ما بيستحق يعرفها.”
- “أنا مش كافر، بس الجوع كافر، والذل كافر، والحرمان كافر.”
- “الموسيقى مش بس نغم، هي طريقة حياة.”
زياد الرحباني والنشاط السياسي اليساري
لم يكن زياد الرحباني مجرد فنان عابر، بل كان مفكرًا سياسيًا بارزًا اهتم بقضايا مجتمعه ووطنه إلى جانب إبداعاته الفنية. في منتصف السبعينيات، وتحديدًا من إذاعة “صوت الشعب”. حيث أطلق زياد برامجه الإذاعية النقدية الجريئة مثل “بعدنا طيبين، قول الله” و”تابع لشي تابع شي”. هذه البرامج لم تكن مجرد ترفيه، بل كانت منصة قوية تناول فيها بشكل مباشر سنوات الحرب الأهلية اللبنانية الأولى، مقدمًا موقفًا معارضًا لسياسات اليمين السائدة آنذاك.
زياد الرحباني ابداعات سينمائية وموسيقية مستمرة
لم يقتصر عطاء زياد الرحباني الفني على المسرح فقط، فقد شارك في فيلم “The Kite” (الطيارة) عام 2003، بدور جريء يعكس تنوعه. واصل زياد نشاطه الموسيقي بلا توقف، حيث أحيا مهرجان بيت الدين 2010، وأقام حفلات صغيرة في بارات بيروت بهدف التدريب لا الربح، مؤكدًا شغفه المتواصل بالموسيقى حتى بعد الحرب.
ختامًا، رحل زياد الرحباني، لكن صدى موسيقاه وكلماته سيبقى خالدًا في ذاكرة العالم العربي. حياته لم تكن مجرد فن، بل موقف، قصة، إنسانية نادرة. نُودّعه اليوم بدمعة وابتسامة، لأنه علّمنا أن نحب رغم الألم، وأن نغني رغم الضجيج.